اعلنت حركتا أمل وحماس ان "قوة الحق الفلسطيني هي المنتصرة على حق القوة الصهيوني الذي انكشف امام الرأي العام العالمي بما يرتكبه من مجازر وحشيّة، وان الركيزتين الاساس هما الوحدة والمقاومة ويجب ان تكونا دائماً ثابتتين في مسيرة استعادة الحق الفلسطيني وتحرير كامل التراب الفلسطيني واوله القدس، فتحية إلى مقاومة الابطال في غزة الذين حولوا بعزمهم ومقاومتهم وصواريخهم كل الكيان الصهيوني إلى كيان عاجز ومشلول أمام ضرباتهم".
ولفتت الى ان "القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للامة والنموذج الامثل لنضالات الاحرار في العالم، وان اي انحراف عن القضية يعني ضياع الحق الفلسطيني في متاهات التسويات والصفقات المشبوهة والتطبيع الخاسر، وان الملحمة البطولية اعادت رسم خارطة الطريق بقوة المقاومة وصمودها وفضحت زيف التفوق الصهيوني وضعت قواعد جديدة للمستقبل مبنية على اساس معادلة الردع، وان الملحمة البطولية أعادت بناء الحاجز النفسي مع العدو الصهيوني الذي حذر امام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر من إسقاطه".